الرئيس التركي المرتقب أكاديمي ومصرفي سابق. أصبح نائباً برلمانياً عام 1991، وتعاون مع اردوغان على تأسيس حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي المعتدل بعد الانفصال عن مجموعة من المتشدّدين.ونجح غول في مواجهة الفترات الأكثر صعوبة التي شهدتها البلاد حين كان يتعلّق الأمر بفتح جنوب شرق تركيا أمام القوّات الأميركية قبيل اجتياح العراق عام 2003، لكن البرلمان التركي رفض ذلك في نهاية المطاف.
وشهدت فترة تولّيه الدبلوماسيّة التركيّة إطلاق مفاوضات الانضمام الصعبة إلى الاتحاد الأوروبي عام 2005 التي لطالما انتظرتها تركيا، وعمل كثيراً من أجلها.
ولدى انتخاب «العدالة والتنمية» لتأليف الحكومة عام 2002، تولى غول رئاسة الوزراء لأربعة أشهر قبل أن يتنحى بمجرّد حصول اردوغان على مقعد برلماني، وتولّى حقيبة الخارجية منذ آذار من العام التالي.
وغول هو ابن عائلة متواضعة في معقل «قيصرية» الإسلامي في وسط البلاد، حيث انتخب نائباً 4 مرّات منذ عام 1991، حاز إجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة اسطنبول، ثم التحق بجامعات في بريطانيا حيث نال إجازة ماجيستير ثم دكتوراه في الاقتصاد.
وأعلن في إحدى المقابلات، أنّه يفضل العيش في الولايات المتحدة أو بريطانيا على الاستقرار في إيران أو ليبيا.
(رويترز، أ ف ب، د ب أ)