رام الله ـــ الأخبار
دعا قادة في حركة «فتح» أمس قيادة الحركة، وفي مقدمها الرئيس محمود عباس وأمين سر اللجنة المركزية فاروق القدومي، إلى محاسبة المفسدين والمسيئين لتاريخ الحركة ونضالاتها.
ورفض الموقعون على الوثيقة، وهم ثلاثة وثلاثون شخصية، قرارات الفصل التي تم اتخاذها بحق قادة وكوادر من «خيرة أبناء الحركة وصفوة مناضليها». ووصف هؤلاء القرارات بأنها «ظالمة وجائرة ومخجلة».
وانتقدت الشخصيات الموقعة على الوثيقة السماح لكل «منْ هبّ ودبّ» بالتسجيل للمشاركة في الانتخابات التمهيدية، من دون حصر العضوية للمشاركين فيها من أبناء الحركة. وانتقد الموقعون إجراء الانتخابات التمهيدية داخل الحركة من دون وضع الآليات المحدّدة والمناسبة. ودعا الموقعون إلى إنشاء المحكمة الحركية، التي تحاسب المفسدين فيها، حتى يكون ذلك مكمّلاً لدور لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية.
ومنذ أشهر، وجّه تيار إصلاحي في حركة «فتح» اتهامات للرئيس محمود عباس، وصلت إلى حد بيعه الحركة وعدم الاهتمام بها ومحاولة فرض محمد دحلان على قادة الحركة ورفع مرتبته أمام بعض القادة التاريخيين في محاولة لتهميشهم.