أعرب المفوّض الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية جان لوي ميشيل، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أمس، عن استعداد المفوّضيّة لتقديم العون للاجئين العراقيّين في سوريا. ووصف ميشيل، بعد اللقاء، المعاملة السورية للعراقيين بأنها «إنسانية جداً»، مشيراً إلى أنّه باستطاعة اللاجئين استخدام نظامي الرعاية الصحية والتعليم المدعومين في سوريا من دون قيود.
وبشأن اللاجئين الفلسطينيّين الـ1100 الفارّين من العراق والمقيمين في مخيّمات على الحدود العراقية ـــ السورية، أوضح ميشيل أنّه وعد الأسد «بالمساعدة في التعامل مع هؤلاء الناس بصورة أفضل، واقترحت أن نرى ما إذا كان باستطاعتنا أن ننظّم حياتهم بصورة أفضل».
وكان ميشيل، الذي زار مشروع إسكان للاجئين الفلسطينيين في إطار جولته الراهنة في المنطقة، قد اجتمع في وقت سابق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلّم. وقال، بعد اللقاء، «يمكننا إقامة الكثير من المشروعات في القطاع الصحي والتعليمي والزراعي»، مضيفاً أنّه «يمكننا النظر في أفضل الطرق لإرسال مدرّبين جدد من أجل المساعدة وتمهيد الطريق لإقامة تعاون كفء ووثيق في هذا المجال».
(رويترز، يو بي آي)