أثار تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، منذ مدّة، يتعلّق بالعناية الصحيّة السيّئة التي يلقاها الجنود الأميركيّون المصابون في حربي العراق وأفغانستان في مستشفى “والتر ريد” في واشنطن، موجةً من الاستقالات في إدارة المستشفى، وصلت إلى البيت الأبيض، حيث قدّم وزير القوّات البرية الأميركية فرنسيس هارفاي استقالته أمس، بعد استقالة قائد المستشفى نفسه جورج ويتمان من منصبه أوّل من أمس.وأعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، الذي قبل الاستقالة، عن “إحباطه لعدم تقدير البعض في سلاح البرّ جدّياً لوضع مرضى والتر ريد”.
وفي ردّ فعل لتدارك الفضيحة، قال الرئيس الأميركي جورج بوش أمس، إنّه سيعيّن لجنةً من الحزبين الديموقراطي والجمهوري لمراجعة الرعاية الطبية لقدامى المحاربين في إطار جهوده الرامية للردّ على الاحتجاجات بشأن الرعاية الصحية المتواضعة التي يلقاها الجنود الذين أُصيبوا في العراق.
وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي، الذي أُذيع قبل موعده المعتاد صباح اليوم، إنّ “هذا (الإهمال في رعاية الجنود العائدين من ساحة القتال) أمر غير مقبول بالنسبة لي وغير مقبول بالنسبة لبلادنا ولن يستمرّ”.
(رويترز، أ ف ب)