إسرائيل تعلن العثور على 10 ألغام ألقيت في الجزء المحتل من الجولان
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أمس، ان سوريين القوا 10 ألغام من شرقي السياج في هضبة الجولان إلى الجانب المحتل منه، عبر الطريق التي تمر فيها دوريات جيش الاحتلال.
وأضافت أن عدداً من الجنود عثروا عليها، وتمّ إبطال مفعولها. وحمّل جيش الاحتلال الحكومة السورية المسؤولية عنها.
وافادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن هذه الالغام تعود الى الجيش السوري الذي سبق ان زرعها شرقي السياج الحدودي وغرب ما سمته «خط الحدود الدولي»، لكن سوريين قاموا باستخراج الألغام العشرة من مكانها وألقوها في الجانب المحتل من الجولان. وقارنت المصادر نفسها بين ما جرى «والعملية المماثلة التي قام بها حزب الله عندما زرع الألغام بين الحدود الدولية والسياج الحدودي».
واتهمت مصادر في جيش الاحتلال دمشق بهذه الحادثة. وقالت إنه «يجب على السوريين منع وقوع أحداث من هذا النوع التي قد تتطور إلى أحداث أخطر من ذلك». وأضافت أن إسرائيل تنوي تقديم شكوى بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة بعد دراسة العملية بكل أبعادها.
وما زالت الجهة التي تقف وراء هذه الحادثة غير واضحة، الا أن اسرائيل لم تستبعد ان تكون وراءها «لجان المقاومة الوطنية السورية»، التي أعلن عن إقامتها الصيف الماضي، ولمّحت أخيراً إلى وجود جندي إسرائيلي كانت قد اختفت آثاره في العام 1997، لديها.
(الأخبار)

الإفراج عن الرهينة اللبناني الثاني في نيجيريا

أعلن سفير لبنان لدى نيجيريا، خالد سلمان أمس، الإفراج عن المخطوف اللبناني ريمون ضومط الترس، بعد أيّام من اختطافه على أيدي مجهولين، مشيراً إلى أنّه بصحّة جيّدة.
وكانت عائلة الترس قد قالت الخميس الماضي إنّ مسلّحين خطفوا ابنها في نيجيريا، وإنّ اتصالاً جرى مع الخاطفين لمعرفة الفدية التي يطلبونها في مقابل إطلاق سراحه.
وريمون الترس (42 عاماً) هو من بلدة الفوّار في قضاء زغرتا ـ الزاوية في شمال لبنان، متأهل وله ثلاثة أولاد ويعمل في نيجيريا مع شقيقه منذ 15 عاماً، وأُفرج عنه بعد عماد صليبا، وهو اللبناني الآخر الذي كان مخطوفاً وعاد إلى لبنان.
(يو بي آي)