رام الله ــ الأخبار
كلام كثير يحكى منذ عقود، ومؤلفات كثيرة وقرارات دولية صدرت تدين العنصرية الإسرائيلية. لكن الصورة التي التقطها المصوّر الإسرائيلي، غال هلل، في مدينة الخليل خلال عيد المساخر اليهودي قد تكون أبلغ تعبير عما يختلج في نفوس الإسرائيليين من حقد ونظرة دونية للعرب بشكل عام، والفلسطينيين بشكل خاص.
وتُظهر الصورة فتاة يهودية تبصق على طفل فلسطيني خلال مسيرة «عداليدع» التي نظمها المستوطنون في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وهذه المسيرة هي أحد طقوس عيد المساخر.
وقال هلل: «وصلت لتصوير «عداليدع» ورأيت الطفل الفلسطيني الصغير يطل من باب منزله كي يرى المسيرة، فمرت فتاة يهودية صغيرة من أمامه وبصقت عليه». وأضاف أن المستوطنة يفعات الكوبي، التي اشتهرت في شريط مصور وهي توجه الشتائم لامرأة فلسطينية تسكن بالجوار، غضبت على المصورين وأمسكت بأحدهم من قميصه.
وأوضح هلل أن «الفتاة التي بصقت على الطفل تواصل أعمال الكبار من سكان الحي اليهودي في الخليل. هذه ليست أول حادثة صادفتها، فقد مر عليَّ كثير من الحوادث المشابهة، بل وأكثر حدة خلال عملي مصوراً».