الكويت: غياب الحكومة يطيح جلسات البرلمان
رفع رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي امس جلسة المجلس نهائياً لفقدانها النصاب نتيجة عدم حضور الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، عن الخرافي قوله بعد افتتاحه الجلسة، إنه “نتيجة عدم اكتمال النصاب ترفع الجلسة .. لكن قبل أن أرفعها أود ان أؤكد للإخوة الأعضاء أن رئاسة المجلس تسلّمت الأمر الأميري بقبول استقالة سمو رئيس مجلس الوزراء (ناصر المحمد الأحمد الصباح) والوزراء”.
وأضاف الخرافي إنه “نتيجة عدم اكتمال النصاب يؤجل الإجراء اللائحي لذلك، لحين اكتمال النصاب في الجلسة المقبلة”، مشيراً الى أن جلستي اليوم وغد لن تعقدا نتيجة تبلغه عدم حضور الحكومة.
(د ب أ)

لافروف: اجتماع الرباعية مقدّمة لمؤتمر سلام دولي

ذكرت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بنيتا فريرو فالدنر، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد أمس في بروكسيل، أن أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا) سيلتقون مجدداً أواخر آذار الحالي أو مطلع نيسان المقبل. وأوضحت أن اللقاء سيعقد في القاهرة.
من جهته، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لقاء اللجنة الرباعية قد يصبح مقدمة لمؤتمر دولي لتسوية الوضع في الشرق الأوسط. وأعاد إلى الأذهان أن القرار الأولي الخاص بعقد مثل هذا اللقاء قد اتخذ من حيث المبدأ.
وأعرب لافروف عن اعتقاده “بأن الولايات المتحدة ستقوم بتعديل مواقفها في المنطقة، إذ تدرك أنه لا يجوز العمل على حماية مصالح إسرائيل فقط”.
(أ ف ب، د ب أ)

تنظيم القاعدة يتوعّد هاري بالقتل

ذكرت صحيفة «صن» البريطانية أمس أن مواقع تابعة لجماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة نشرت رسائل ذكرت إحداها «أن الأمير هاري سيُرسل إلى العراق، كي يُقتل على أيدي المسلمين»، فيما جاء في أخرى «نأمل من الله أن يحصل (الأمير هاري) على ما يستحق مثل غيره من الصليبيين».
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير الشاب «سيخضع لتدريبات مسبقة على الوقوع في الأسر، وسيتظاهر بأنه رهينة مغطى الرأس في تدريبات خاصة تجري هذا الأسبوع، بينما يقوم رجاله باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة لإنقاذه».
(يو بي آي)

طارق عزيز يتّهم إيران بقصف حلبجة

قال نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، أمام محكمة الأنفال أمس، إن «المعلومات التي عندي تشير إلى أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالسلاح الكيمياوي، لا العراق» في عام 1987.
وأضاف عزيز أن «تقارير صادرة عن معهد أميركي تابع لوزارة الدفاع الأميركية، يسمى «ديفينس إنستيتيوت»، نشر في عام 1989، وآخر صادر عن مجلة «نيويوركر» الأميركية يؤكدان أن الضربة على حلبجة بالأسلحة الكيمياوية كانت إيرانية، لا عراقية». وقال عزيز إن «الغازات التي أدت إلى القتل في حلبجة هي غازات السيانيد، وهو غاز قاتل، وإيران كانت تملك غاز السيانيد آنذاك، والعراق لم يكن يملك الغاز».
(الأخبار، رويترز)