كيلو يحاكَم بـ «جريمة جديدة»
مثل الكاتب والمعارض السوري ميشال كيلو، الموقوف منذ أيار 2006، أمس أمام القضاء العسكري ليحاكم بـ“جريمة جديدة”، حسبما ذكر محاميه خليل معتوق.
وقال معتوق إن كيلو والكاتب محمود عيسى أحيلا على القضاء العسكري “بتهمة دعوة السجناء في سجن عدرا (قرب دمشق) للتوقيع على إعلان بيروت دمشق ــ دمشق بيروت”.
وأوضح المحامي أن الناشطين يحاكمان استناداً إلى مادة في “قانون العقوبات العسكري تنص على أن يعاقب بالسجن لمدة خمس سنوات كل من ينشر مقالاً سياسياً أو يلقي خطبة سياسية بقصد الدعاية والترويج لحزب سياسي أو جماعة سياسية أو هيئة سياسية”.
(أ ف ب)

خدّام يحرّض «البعثيّين» على النظام

ناشد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام أمس البعثيين في سوريا “إنقاذها وتحقيق التغيير وبناء دولة ديموقراطية وإعادة الحزب إلى موقعه الطبيعي في الدفاع عن مصالح البلاد وحقوق الشعب ومواجهة القمع والظلم”.
وقال خدّام، في رسالة وجّهها إلى البعثيين: “أتوجّه إليكم بهذه الرسالة في الذكرى الرابعة والأربعين لحركة الثامن من آذار عام 1963 وأدعوكم فيها إلى التبصّر في ما آلت إليه أحوال البلاد وإجراء مراجعة نقدية وأخلاقية لمرحلة استمرّت عقوداً من الزمن في ظل نظامٍ استباح كل المحرّمات وانتهك كل القيم”.
وأضاف خدام: “أمامكم في القطاعين المدني والعسكري خياران، الأوّل هو خيار الوطن الذي يوجب الإعداد لنقل البلاد من دائرة الخطر إلى دائرة الأمان، والثاني هو الاستمرار تحت مظلّة النظام المتّجه نحو الهاوية”.
وتابع خدام: “أعلم جيداً أن معظمكم مدرك لخطورة أوضاع البلاد وأن الحزب بريء من كل ما يقوم به النظام، فاحرصوا على أن تكونوا السباقين في التغيير لتأخذوا مكانكم في الطليعة المناضلة لبناء دولة الحرية والعدالة والمساواة، دولة القانون والمؤسسات، دولة تكون لكل المواطنين حامية للوطن وراعية لمصالح الشعب”.
(يو بي آي)

حرب لبنان رفعت معدّل الإنجاب في إسرائيل

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أمس، أن الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد مقاتلي حزب الله في لبنان، في تموز العام الماضي، أدت إلى حدوث قفزة في معدلات الإنجاب في الدولة العبرية.
وأوضحت القناة أن عدد النساء اللواتي مرّ على حملهنّ خمسة أو ستة أو سبعة أشهر ارتفع بواقع 35 في المئة عن عددهنّ قبل عام.
وقالت مديرة إدارة الصحة الجنسية في مركز حاييم شيبا الطبي، جيلا برونر، تعقيباً على ارتفاع عدد الحوامل، إن ازدياد النشاط الجنسي بعد الحرب هو تأكيد للحياة. وقالت برونر، للقناة نفسها، «أردنا أن نقول للعالم: أنتم حاولتم قتلنا، لكن لم تستطيعوا... انظروا. نحن على قيد الحياة».
(رويترز)