strong>تلقت كتلة «الائتلاف العراقي الموحد»، التي تمثل الشيعة في البرلمان العراقي، ضربة موجعة، تؤشر الى إعادة تشكل في المشهد السياسي في بلاد الرافدين، بعد إعلان حزب الفضيلة انسحابه منها
أعلن الأمين العام لحزب الفضيلة العراقي، نديم الجابري، في مؤتمر صحافي، أن الكتلة البرلمانية للحزب تعلن «انسحابها من كتلة الائتلاف العراقي الموحد، وأنها ستعمل في البرلمان ككتلة منفردة، في انتظار توافر القناعات الكاملة لدى الأحزاب والكيانات السياسية لإطلاق مشروع وطني يقوم على أساس وحدة العراق وسيادته»، معتبراً أن «الخطوة الأولى، على طريق إنقاذ العراق من أزمته الخانقة هذه، تبدأ من تفكيك هذه الكتل، وعدم فسح المجال امام تأليف كتل على أساس طائفي أو عرقي».
ويشغل حزب الفضيلة 15 مقعداً في البرلمان العراقي المكون من 275 مقعداً، وهو رفض المشاركة في الحكومة العراقية، لأن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يمنحه حقيبة النفط.
وأعرب مسؤول في الائتلاف عن خشيته من أن يؤدي انسحاب الفضيلة «إلى تمزق الائتلاف».
بدوره، اتهم النائب عن التيار الصدري، بهاء الأعرجي، الفضيلة باتخاذ هذه الخطوة «لأنه لم يحصل على تعهدات قوية بضمه للحكومة» في التعديل الوزراي الجديد المزمع إجراؤه قريباً.
وقال الأعرجي إن التكتلات الجديدة «يُراد منها إضعاف الحكومة العراقية»، مشدداً على أنه «لا نية لانسحاب الكتلة الصدرية، التي تمتلك 30 مقعداً في مجلس النواب، من كتلة الائتلاف».
من جهة ثانية، اعلن النائب عباس البياتي، عن كتلة الائتلاف الشيعي، أن «هناك ملفات اُعدت من جانب جهات تنفيذية، واُرسلت الى مجلس القضاء الأعلى، حتى تطلب من البرلمان رفع الحصانة عن بعض النواب، ليتم التحقيق معهم»، مؤكدا أنه «سيصدر أمر تحقيق معهم لا اعتقال». وأوضح البياتي أن «الموقف تجاه هؤلاء النواب ليس سياسياً، بل هي قضايا سابقة ضدهم، من جانب مواطنين رفعوها».
وفي القاهرة، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية أحمد بن حلي أمس إن الجامعة العربية «تدعم وتعزز ما تقوم به الحكومة العراقية حالياً من أجل تحقيق الأمن، من خلال ما يسمى خطة تأمين بغداد، إلا أنه لا بد من وجود شق سياسي، ووضع خطة شاملة لمعالجة الأوضاع»، مشدداً على ضرورة «إزالة الإشكاليات الخاصة بالقوانين المختلف عليها بين العراقيين؛ وفي مقدمتها إعادة تعديل الدستور، وقانون اجتثاث «البعث»، وقانون توزيع ثروات البلاد على مختلف المناطق».
ميدانياً، لقي ثلاثة جنود أميركيين مصرعهم، وأُصيب رابع بجروح في انفجار عبوة ناسفة في بغداد، حيث قتل 28 عراقياً وأُصيب 50 بجروح في هجمات متفرقة.
وذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية أن مروحية جورجية «تحطمت، أثناء مشاركتها في عمليات مساعدة إنسانية، وعلى متنها ثلاثة طيارين أوكرانيين أصيبوا بجروح». ولم تتوافر تفاصيل عن سبب الحادث أو مكانه.
وأعلن وزير الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي موافقة رئاسة الوزراء على اقتراح إنشاء قوة خاصة بالمناسبات الدينية الشيعية، في مدينتي النجف وكربلاء.
وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن نائبه للشؤون القانونية والدولية عباس اراغشي سيشارك في مؤتمر دول الجوار العراقي المزمع عقده في بغداد في 10 آذار الجاري.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن متكي قوله إنه يأمل «أن يمهد مؤتمر بغداد الأرضية اللازمة لانسحاب القوات الأجنبية» من العراق.
وفي عمان، أعلن مصدر رسمي أن «الأردن سيشارك في اجتماع دول الجوار بوفد رسمي، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية خلدون التلهوني».
(الأخبار، العراق للجميع،
أ ب ، أ ف ب، رويترز، د ب أ)



فرار ابني برزان ووطبان

بغداد – الاخبار
كشف مصدر في مجلس محافظة نينوى أمس أن من بين الفارين من سجن بادوش يوم الثلاثاء الماضي ابني برزان التكريتي ووطبان ابراهيم الحسن، الأخوين غير الشقيقين لصدام حسين.