رأس برزان «قطع بآلة حادة»!
حصلت «الأخبار» على وثيقة صادرة عن دائرة الصحة في محافظة صلاح الدين العراقية، تُظهر أن السبب الرئيسي لوفاة برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، هو «فصل الرأس عن الجسم بآلة حادة».
وذكر التقرير الطبي، الذي وضعه طبيب شرعي، أن جثة برزان، لدى وصولها إلى الدائرة الصحية، كانت تشير إلى وجود دماء على الملابس، بينما «الرأس مفصول عن الجسم، من أعلى الرقبة».
ولدى تشريح الجثة، تبين أن الجروح «أحدثت بواسطة آلة قاطعة ذات حرف حاد»، بينما «لم يستدل على وجود أي كدمة تشير إلى وجود خنق رباطي» في إشارة إلى عدم حدوث عملية شنق.
ويذكر التقرير الطبي أنه «تبين وجود ثلاث كدمات في أعلى فروة الرأس وعلى الكتفين». ويستنتج التقرير أن برزان «كان موثق اليدين» لحظة مقتله، وأنه تم فصل الرأس «على مراحل».
كما يستدل التقرير الشرعي بوجود الدماء داخل القصبة الهوائية، ليخلص إلى أن الضحية كانت «تتنفس أثناء قطع الرأس».
(الأخبار)

ضابط اسرائيلي يبيع السلاح في العراق

كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أمس النقاب عن قيام ضابط إسرائيلي برتبة عقيد، اسمه شموئيل افيفي، بفتح وإدارة شركة في العراق لبيع الأسلحة للتنظيمات العراقية، بعدما أنهى خدمته في الجيش الاسرائيلي قبل عامين.
وتبين من ملف التحقيق مع افيفي انه ارتبط، ما بين عامي 2003 و2005، مع تاجري سلاح سويسريين، هما هنري تومات وبرونو جرتش، وأقام الثلاثة شركة لتجارة السلاح تحت اسم «تلين»، وعُين افيفي مديراً عاماً لها.
وخلال ثلاث سنوات، اشترى افيفي السلاح من البوسنة والهرسك وصربيا، وباعها لتنظيمات عراقية مسلحة، بينها تنظيمات «تتعاون» مع الجيش الاميركي. واشارت «معاريف» الى أن السلطات الاسرائيلية اعتقلت افيفي، وتستعد لتقديمه أمام محكمة عسكرية.
(د ب أ)

الهاشمي يحمل «هموم» بلاده إلى إيران

أعرب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس عن قلقه من «تدخل الجارة إيران في الشأن العراقي».
وقال الهاشمي، بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق، إن «الموقف في العراق قد وصل بوضوح الى القادة في سوريا، ووعدوا خيراً بشأن هذه المسألة، وسوريا لن تتخلى عن دورها العربي القومي الذي عُرفت به تاريخياً»، مشيراً الى أنه سيزور إيران الاسبوع المقبل "لأحمل هموم بلدي، وأتحاور مع القادة الايرانيين وجهاً لوجه، وسأصارحهم، وآمل أن أتلقى إجابات صريحة وقاطعة،».
بدوره، أكد الشرع «وقوف سوريا مع الشعب العراقي بكل فئاته»، مضيفاً أن المحادثات مع الهاشمي أفضت الى «نتائج طيبة» ستنعكس على الوضع في العراق.
(د ب أ، ا ف ب)