نفى وزير الدفاع الإسرائيلي عامير بيرتس أمس، تورّط جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في اختفاء الجنرال الإيراني علي رضا أصغري الذي فقد أخيراً في تركيا، فيما صرّح رئيس سابق لجهاز «الموساد» الإسرائيلي، داني ياتوم، أنّ أصغري فرّ إلى الغرب وربّما «إلى الولايات المتحدة»، فيما زعم الجاسوس الإسرائيلي المتقاعد رام إجرا أنّ أصغري هو مؤسّس «حزب الله». ونقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيليّة عن بيرتس قوله إنّ «نحن لا نقوم بهذا النوع من العمليات».
وقال ياتوم إنّه «اذا انتقل (أصغري) إلى الولايات المتحدة، فهناك احتمال أن تُنقل إلى إسرائيل عاجلاً أو آجلاً المعلومات التي يمكن أن يقدمها».
من جهته، قال إجرا إنّ أصغري كان، قبل أن يتولّى منصبه بوزارة الدفاع، قائداً في «الحرس الثوري الإيراني، وهذا هو السبب الحقيقي لأهميته وليس صلته بوزارة الدفاع الإيرانية».
وادعى أنّ الجنرال الإيراني «عاش في لبنان وكان الرجل الذي بنى حزب الله ودعمه وأسّسه في تلك السنوات».
(أ ف ب، رويترز)