شككت الولايات المتحدة، أمس، مسبقاً بنتائج الانتخابات البرلمانية السورية، التي ستجرى الشهر المقبل.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك، في لقاء صحافي، “إنه أمر محزن لكن التاريخ لا يسمح لنا باستخلاص أنه يمكننا أن نأمل في انتخابات حرة ونزيهة” في سوريا. وأضاف متهكّماً “إن مثل هذا الاقتراع هو من نوع ذلك الذي يفوز فيه المرشح بـ 90 في المئة من الأصوات. وهو يظل أحسن من الانتخابات الرئاسية التي يفوز فيها المرشح بنسبة 99 في المئة من الأصوات”.
وقال ماكورماك “كان الرئيس (بشار) الأسد قد وعد بإصلاحات سياسية، لكن للأسف لم نرها حتى الآن”. وأضاف “ولذلك فإن آمالنا ليست كبيرة بشأن الحرية والإنصاف في هذه الانتخابات”.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد أعلنت، أول من أمس، تنظيم انتخابات تشريعية في 22 نيسان. وسيتم انتخاب 250 نائباً لولاية من أربع سنوات.
(ا ف ب)