تشهد دمشق، هذه الأيام، حركة دبلوماسية نشطة، مع وصول مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة الشؤون الإنسانية، إيلين سوربري، أمس الى سوريا، في زيارة هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع المستوى منذ عام 2005، تتزامن مع زيارة مشابهة لوزير الدفاع الإيراني مصطفى نجار يبحث خلالها الأوضاع العسكرية بين البلدين.وتلتقي سوربري، وهي نائبة كوندوليزا رايس، كبار المسؤولين السوريين لبحث مشكلة اللاجئين العراقيين.
في هذا الوقت، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل أمس مصطفى نجار. وشدد الأسد، خلال هذا اللقاء مع نجار، الذي حضره وزير الدفاع السوري العماد حسن التركماني والسفير الإيراني في دمشق محمد حسن اختري، على «ضرورة تعزيز التعاون بين طهران ودمشق علي كافة الأصعدة، ولا سيما على الصعيد الدفاعي».
وكان النجار قد وصل الى دمشق مساء الجمعة على رأس وفد عسكري في زيارة رسمية تستمر أياماً. وقال نجار، عقب لقائه التركماني السبت، إن «ما تمتلكه إيران من قدرات دفاعية هو ملك لسوريا أيضاً».
أما في طهران، فقد وصف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الذي زار دمشق قبل أيام، لدى اجتماعه بنظيره الإيراني برويز داودي، مكانة إيران في المنطقة بأنها رفيعة.
(ا ف ب، رويترز، مهر ، سانا)