«الأونيسكو» تبرّئ إسرائيل في شأن حفريات القدس
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أنه من المتوقع أن تبرئ منظمة «الأونيسكو» اسرائيل من أغلب الاتهامات التي وُجهت اليها بسبب الأعمال التي تنفذها في باب المغاربة في الحرم القدسي. وأوضحت أن تقرير المنظمة، المتوقع نشره اليوم، سيدعو الى وقف «فوري» لأعمال الحفر بهدف اجراء مشاركة ومراقبة دولية على المكان. وأضافت إن خبراء المنظمة أثنوا، في التقرير، على اسرائيل «للشفافية التي تنفذ فيها أعمالها» وعلى أنها «لا تقوم بأي أعمال داخل الحرم تعرض استقراره للخطر».
واشار معدو التقرير، بحسب الصحيفة، الى ان هذه الأعمال مراقبة وموثقة بدقة، وفقاً لكل المعايير المهنية الدولية.
وعبرت جهات في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن رضاها من نتائج التقرير، ولكن ليس من خلاصاته. وقالت إن «النتائج تؤكد ما قالته اسرائيل، بأن الاعمال تجري بمهنية وأنه لا يوجد أي مسّ بالمسجد الأقصى. ومع ذلك فإن الدعوة للوقف الفوري للأعمال ليست في محلها».
(الأخبار)

مساوي” مفرج عنه فضّل الزواج على السياسة

15 عاماً وراء القضبان لم تُنسِ القيادي في “حماس” صالح العاروري (42 عاماً) أنه خطب هناء قبل 12 عاماً. وما إن استعاد حريته الأحد الماضي حتى قرر الزواج بعد غد الجمعة بعيداً من متاعب السياسة.
وقال العاروري، لوكالة “فرانس برس”، في منزل والده المتواضع في قرية عارورة شمال رام الله في الضفة الغربية، “نعم، زواجي بخطيبتي وبناء أسرة هو الشيء الأهم الآن، وخصوصاً أن خطيبتي انتظرتني 12 عاماً”.
وكانت خطبة صالح على هناء (31 عاماً) قد تمت خلال زيارتها اياه في سجنه، كونها ابنة عمه. وحاول صالح ألا يربط مستقبل هناء بمصيره، وخصوصاً أنه لا يضمن خروجه من السجن، الا أن العروس أصرّت على الخطبة وقالت له إنها ستنتظره.
(ا ف ب)

حّل الفلسطينيين لإفشال “مؤامرة” توطينهم!

اتهمت صحيفة ليبية أمس دولاً عربية بالضلوع في “مؤامرة” للتنازل عن حق عودة الفلسطينيين في مقابل موافقة الإسرائيليين على مبادرة السلام العربية، مشيرة إلى أن ليبيا لن تشارك فيها وسترسل الفلسطينيين المقيمين على أراضيها إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة “الجماهيرية” الرسمية، تحت عنوان “الصفقة السوداء”، إن “ملايين اللاجئين الفلسطينيين تجري الآن محاولة لبيعهم بالجملة كثمن لإقناع الإسرائيليين بقبول ما يسمى مبادرة بيروت” العربية. وتابعت “بموجب هذه الصفقة السوداء، سيتم توطين كل فلسطينيي الشتات في البلدان التي يقيمون فيها، وبهذه الطريقة تصفّى القضية الفلسطينية”.
وشددت الصحيفة على أن ليبيا “لن تكون شريكاً في التنازل عن حق عودة اللاجئين وتوطينهم بعيداً عن وطنهم”، داعية سوريا ولبنان “الى إحباط المؤامرة”. وأوضحت إن “ليبيا تُجري اتصالات لتمكين الاف الفلسطنيين المقيمين فيها من الذهاب إلى قطاع غزة عن طريق مصر قبل تنفيد مؤامرة توطينهم فى الدول العربية”.
يشار الى أن ليبيا قامت في أيلول عام 1995 بطرد آلاف الفلسطينيين من أراضيها، تعبيراً عن رفضها لاتفاق الحكم الذاتي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
(أ ف ب، يو بي آي)