وافق المكتب التنفيذي للإنتربول، في اجتماعه الدوري في مدينة ليون الفرنسية على ضم 5 إيرانيين من أصل 8، بالاضافة الى لبناني، إلى “اللائحة الحمراء”، بسبب اتهامهم بعملية تفجير مبنى المؤسسة اليهودية التقاعدية في الأرجنتين “الأميا”، في عام 1994، والتي أسفرت عن مقتل 85 أرجنتينياً وجرح المئات. ويضم الإنتربول إلى هذه اللائحة المسماة “الحمراء” الأشخاص الذين يبحث عنهم بالأولوية.
والإيرانيون الخمسة، الذين طلبت الأرجنتين ضمهم إلى اللائحة، هم وزير الأمن السابق علي فلاحيان والملحق الثقافي السابق لسفارة الأرجنتين محسن رباني والسكرتير الثالث أحمد أصغري، إضافة إلى القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والقائد السابق لقوات القدس أحمد وحيدي. أما اللبناني فهو عماد مغنية، الذي يعرّف عنه الاتهام الأرجنتيني بأنه المسؤول السابق عن حزب الله في الخارج.
وتماشياً مع توصية مستشاريه القانونيين، لم يضم المكتب المؤلف من 13 ممثلاً لأجهزة الشرطة في العالم، الرئيس السابق علي هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي والسفير الإيراني السابق هادي سليمان ــــــ بور.
وكانت الاستشارة القانونية للمكتب نصحت بإخراج هذه الأسماء الثلاثة من اللائحة، الأولان لأسباب تتعلق بسياسة مؤسسة الإنتربول، والثالث لأنه سبق أن حوكم في لندن وأفرج عنه لعدم توفر الأدلة. (الاخبار)