قال مسؤول أميركي أمس، إن الولايات المتحدة قررت أن تترك الباب مفتوحاً للاتصال مع وزير المال الفلسطيني الجديد سلام فياض، حتى “اذا تقاعست الحكومة عن الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام اتفاقات السلام”.وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، بأن واشنطن لن تتعامل مع فياض من منظور منصبه الرسمي وزيراً للمال، لكنها قررت ترك الباب مفتوحاً لاتصالات غير رسمية. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تعدّ فياض إرهابياً اذا انضم الى حكومة الوحدة حسب المقرر.
وقالت مصادر فلسطينية إن واشنطن يمكن ان تلتقي مع فياض باعتباره مستشاراً مالياً لمنظمة التحرير الفلسطينية.
(رويترز)