أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس أنّ اللجنة “الرباعيّة العربيّة”، المكوّنة من مصر والسعودية والإمارات والأردن، ستبحث مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في 24 من الشهر الجاري سبل دعم السلطة الفلسطينية عقب تأليف “حكومة الوحدة”.ونقل بيان نشرته وزارة الخارجية المصريّة عن أبو الغيط قوله إنّه سيتمّ خلال اللقاء بحث كيفيّة التحرّك نحو تسوية للصّراع الفلسطيني - الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية مستقلّة وفقاً لـ“مبادرة السلام العربية”.
وأوضح أبو الغيط أنّ “سعي رايس لاستئناف المفاوضات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتّفق مع الرؤية المصريّة للسلام الشامل في الشرق الأوسط”، مذكّراً بأنّ هناك إجماعاً عربيّاً على هذه الرؤية وعلى تسوية “الصراع” من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وكانت رايس قد أجرت أمس مشاورات هاتفية مع نظرائها في “الرباعية الدوليّة” في شأن الشرق الأوسط والموقف من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة شون ماكورماك إنّ وزيري خارجيّة واشنطن وموسكو وممثّلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أجروا مشاورات “لاستعراض الوضع” بعد تأليف الحكومة الفلسطينيّة.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية البلجيكي كاريل دو غوشت أمس إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل من أجل منع تدهور الموقف في الشرق الأوسط. وقال، خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه أبو الغيط في القاهرة أمس، “آمل أن تجري مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وخصوصاً بعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية (الفلسطينية)”.
(أ ف ب، د ب أ، يو بي آي)