أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، رون ادموند، أمس أن 730 ألف عراقي «نزحوا من منازلهم» منذ تفجير مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء في شباط 2006، مشيراً إلى أن «الحصول على مساعدة في الدول المجاورة بات مستحيلاً».وأوضح إدموند أن «كثيرين من الذين فروا إلى مناطق أخرى في العراق باتوا من دون مورد، وعلى المجتمعات التي تستقبلهم أن تجهد من أجل استيعاب العدد المتزايد للأشخاص النازحين».
من جهة ثانية، قال ردموند إن «دعوات وُجهت إلى حكومات 192 دولة، و65 منظمة دولية، و60 منظمة غير حكومية، للمشاركة في الاجتماع الذي سيُعقد في 17 و18 نيسان المقبل في جنيف، بشأن اللاجئين والمشردين العراقيين في الداخل والدول المجاورة». وأوضح أن «الاجتماع، الذي سيُعقد على المستوى الوزاري، سيبحث الأبعاد الإنسانية للتشرد، ويحدد الاحتياجات الهائلة، ويسعى لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة تلك الاحتياجات، عبر المشاركة في الأعباء التي تتحملها بعض الدول المجاورة للعراق».
وكشف المسؤول عن أن عدد اللاجئين «إلى الدول المجاورة، مثل الأردن وسوريا ومصر وتركيا ولبنان، يقارب المليونين، اقتلعت غالبيتهم من البلاد قبل 2003، في مقابل نحو 1.9 مليون نازح يعيش معظمهم في ظروف عصيبة».(أ ب، أ ف ب، يو بي آي)