رام الله ــ سامي سعيد
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمس عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء محتويات طريق باب المغاربة، الذي يتعرض لحفريات إسرائيلية متسارعة، من آثار تاريخية، في مكب للنفايات في مدينة القدس المحتلة.
وعرضت المؤسسة، في مؤتمر صحافي، صوراً توثّق ذلك. وقالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تقوم بحفريات وهدم، «تلقي محتويات طريق باب المغاربة من آثار تاريخية وأتربة إلى مكب نفايات تابع لبلدية القدس المحتلة ومستوطنة معاليه أدوميم الاسرائيلية التي تقع خارج جدار الفصل ».
وأشار رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى أن منظمة «اليونيسكو» طالبت في تقريرها وقف الحفريات الاسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على طريق باب المغاربة. وشدد على أنه «لا سيادة إسرائيلية على القدس، لأن القدس والمسجد الأقصى محتلان».
وكانت قوات خاصة من الشرطة الاسرائيلية قد اقتحمت المؤتمر الصحافي في الشارع الرئيس قبالة فندق «كومودور» في القدس المحتلة، وهددت صاحبه وطالبته بعدم عقد المؤتمر.