فاز المرشح سيدي ولد شيخ عبد الله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، ليصبح أول رئيس مدني لموريتانيا، بحصوله على 52.85 في المئة من الأصوات، متقدماً على منافسه أحمد ولد داداه الذي حصل على 47.15 في المئة. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 67.48 في المئة بتراجع طفيف عن المشاركة في الدورة الأولى التي جرت في 11 من الشهر الحالي (70 في المئة).
وتشكل هذه الانتخابات المرحلة النهائية من عملية تسليم السلطة الى المدنيين بعد انقلاب عام 2005. وراجت اتهامات في الفترة التي سبقت الانتخابات للمجلس العسكري الحاكم بدعم ولد شيخ، الذي تقلّد مهمات في سلك الدولة في موريتانيا وخارجها خلال عهد الرئيس المخلوع معاوية ولد طايع، وصنّف على أنه مقرّب من الحزب الحاكم سابقاً.
(أ ف ب)