«هآرتس»: أولمرت يطالب «فينوغراد» بعدم نشر اتصالات حساسة مع دول أجنبيةعلي حيدر

نقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة إيهود أولمرت أنه لا يريد من لجنة فينوغراد «سوى ضمان عدم نشر تفاصيل تتعلق باتصالات حساسة مع دول أجنبية».
وفي وقت تزداد فيه التساؤلات عن هوية هذه الدول وطبيعة الاتصالات معها، توجه مكتب أولمرت الى اللجنة وطالبها بأن يطلع كل من المستشار السياسي شالوم ترجمان والمستشار العسكري غادي شمني، على كل الشهادات بعد إطلاع الرقابة العسكرية وقسم أمن المعلومات في الجيش الاسرائيلي عليها، من أجل التحقق من عدم وجود أضرار أمنية وسياسية.
وشددت المصادر نفسها على أن «أولمرت غير متحفظ على نشر شهادته التي يقدم فيها روايته لأحداث حرب لبنان الثانية، بل يخشى من أن يؤدي كشف شهادات ضباط وكبار الموظفين في الحكومة الى أضرار أمنية وسياسية لإسرائيل».

جاسوس بريطاني رأَس بلدية القدس 28 عاماً

ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، أن رئيس بلدية القدس الراحل تيدي كوليك تجسس على اليهود اليمينيين المتشددين لحساب الاستخبارات البريطانية قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948. وأضافت: إن عمله الاستخباري أدّى إلى اعتقال العشرات من حركتي الايتسل وليحي الصهيونيتين المتطرفتين، اللتين كانتا تشنان عمليات عسكرية على القوات البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي أوردتها نقلتها عن الأرشيف البريطاني، الذي تم الكشف عنه أخيراً. وأضافت: إن الوثائق تُظهر بأن كوليك، الذي كان البريطانيون يلقبونه بـ«العقرب»، قدّم معلومات بهدف القبض على مناحيم بيغن، الذي أصبح في ما بعد رئيساً لوزراء إسرائيل في السبعينيات، لكن هذا الأمر لم يتم.
وكان كوليك قد تولى رئاسة بلدية القدس من عام 1965 إلى عام 1993.
(الأخبار)