البيت الابيض ينتقد زيارة بيلوسي إلى دمشق الثلاثاء واشنطن ـ عمر أحمد

تلتقي رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الثلاثاء المقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في إطار جولة لها في المنطقة، على رأس وفد من كبار الأعضاء الديموقراطيين في المجلس. ومن المقرر أن تشمل الجولة، إضافة الى سوريا، كلاً من فلسطين والأردن ولبنان والسعودية.
ووصلت بيلوسي أمس إلى تل أبيب حيث ستلقي كلمة أمام الكنيست، كما من المتوقع أن تجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبالرغم من امتناع مكتب بيلوسي عن تأكيد أو نفي زيارتها إلى دمشق، علمت «الأخبار» أن محادثاتها في سوريا ستتناول العلاقات الثنائية وملفات لبنان والعراق.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن الزيارة «ليست فكرة جيدة»، مضيفة «إننا لا نشجع أعضاء الكونغرس على القيام بمثل هذه الزيارة إلى سوريا. فهذه دولة ترعى الإرهاب، وتحاول إعاقة حكومة (فؤاد) السنيورة في لبنان، وتسمح بتدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها إلى العراق، لذلك لا نعتقد أن من المجدي الذهاب إلى سوريا، ولا ندري ما الذي تحاول (بيلوسي) تحقيقه».
ومن المقرر أن تلتقي بيلوسي في بيروت الاثنين رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

رايس تبحث مع الجبير تصريحات الملك عبد الله

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، اتصلت هاتفياً بالسفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير، لتبحث معه في كلام الملك السعودي عبدالله بخصوص “الاحتلال الأجنبي غير المشروع” للعراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك “اتصلت بالسفير السعودي. وكانت المكالمة بينهما جيدة جداً”. وأضاف “ستكون لنا مكالمات أخرى”، ملمّحاً الى أن الجبير لم يرد على كل الأسئلة التي طرحتها رايس.
وقال ماكورماك إن مسؤولاً في وزارة الخارجية سيتصل في وقت لاحق بوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، من دون أن يحدد هوية المسؤول.
وقال مكورماك «لدينا علاقات جيدة وقوية بشكل أساسي مع الحكومة السعودية ومع الملك عبد الله بوجه خاص». وأضاف «جميعنا نشترك بشكل أساسي في الهدف ذاته وهو وجود عراق موحد وكامل كمكان لكل العراقيين. الحكومة السعودية تريد أن ترى عراقاً مستقراً. نحن جميعاً نشترك في هذا الهدف».
وذكر مكورماك أن البلدين سينضمان لاجتماع على المستوى الوزاري سيعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة الأوضاع في العراق، ومتابعة ما تم خلال اجتماع دول الجوار في العاشر من الشهر الجاري.

(ا ف ب)