القاهرة ـــ الأخبار
تنظر محكمة شؤون الأحزاب المصرية اليوم في اعتراضات 13 حزباً سياسياً رفضتها لجنة الأحزاب التي تصفها المعارضة المصرية بأنها “لجنة منع الأحزاب”.
ويمنح القانون المصري الرئيس حسني مبارك والحزب الوطني الديموقراطي الحاكم صلاحيات واسعة في اختيار من يحق لهم منافسته، وتحديد شروط المنافسة أيضاً.
واللافت أنه بين الـ13 حزباً التي ستحدد محكمة الأحزاب مصيرها اليوم، هناك فقط 3 أحزاب مثيرة للجدل السياسي، وهي “الوسط” و حزب “الكرامة العربية” وحزب “مصر الأم” الذي يدعو الى العودة الى مصر الفرعونية والى نظام سياسي علماني.
والمثير أن فرصة هذه الأحزاب في الحصول على ترخيص، ضعيفة مقارنة بباقي الأحزاب التي يرى المراقبون أنها ستنضم الى قائمة الأحزاب “الكاريكاتورية” التي حصلت على ترخيص بالفعل ولا يتذكر المواطنون و السياسيون حتى اسمها أو عددها.
غير أن وكيل مؤسسي حزب “الوسط”، ابو العلا ماضي، أعرب عن تفاؤله “بنسبة 50 في المئة”، مشيراً إلى أن كل القنوات القانونية تؤكد أحقية حزبه فى الحصول على الرخصة، وأن “تقرير هيئة مفوضي الدولة اعتمدت تقريراً يؤكد أن الوسط حزب مدني لا ديني. وحمل التوقيع مستشار قبطي لكي لا يقولون إنه متحيز”.