أعلن مصدر أمني فلسطيني أمس أن الجهة التي اختطفت المصور البيروفي في وكالة «فرانس برس» خايمي رازوري أطلقت سراحه مساء أمس في غزة. وتسلمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية رازوري قبل أن تنقله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية.وقال رازوري، للصحافيين، إنه «بصحة جيدة جداً. وقد أحسن الخاطفون معاملتي وقدموا لي طعاماً جيداً. أنا سعيد جداً لإطلاق سراحي»، مضيفاً: «أشكر كل الذين أسهموا في إطلاق سراحي».
وكان عدد من المسلحين «أجبروا الصحافي على النزول من السيارة التي كان يستقلها بالقرب من عمارة نعمة الواقعة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، الذي يوجد فيه مكتب وكالة الأنباء الفرنسية وخطفوه إلى جهة غير معلومة» الاثنين الماضي، بحسب وكالة أنباء «رامتان».
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.
وكان أكثر من مئتي صحافي فلسطيني شاركوا في وقت سابق أمس في مسيرة تضامنية مع رازوري. وقال أحد منظمي المسيرة إن المتظاهرين يدعون خاطفي رازوري «لإطلاق سراحه فوراً، لأن عملية الخطف هذه ليس من قيمنا».
وكان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست ــ بلازي وجه الجمعة نداء لإطلاق سراح رازوري، معلناً، في رسالة خلال تجمع أمام مقر وكالة «فرانس برس» في باريس، أن أجهزة وزارة الخارجية الفرنسية، وهو شخصياً، «يعملون من أجل إطلاق سراح خايمي رازوري».
(د ب أ، أ ف ب)