ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وفداً برلمانياً أوروبياً التقى أمس الرئيس بشار الأسد لـ«التعرّف إلى وجهة النظر السورية» بشأن سبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.وأوضحت «سانا» ان الأسد «عرض مجريات الأحداث في كل من العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عملية السلام وأسباب توقفها»، مضيفة أن الرئيس السوري «أكد المواقف السورية الثابتة تجاه دعم العملية السياسية الجارية في العراق، ودعم ما يتفق عليه الفلسطينيون، ودعم كل ما يتوافق عليه اللبنانيون بعيداً عن التأثيرات الخارجية».
وأعرب رئيس البرلمان الاسكتلندي السابق ديفيد ستيل، بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، عن «تقديره الدور الرئيسي الذي تحتله سوريا في مشاكل الشرق الأوسط»، فيما قال رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك سانتير، إن الوفد يسعى «لإيجاد طريقة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. عملنا على التعرف إلى رؤية المسؤولين في سوريا للمشكلات، وكيف يمكننا نقل رسالة سلام وأمن وتفاهم مشترك».
وبدأت البعثة، التي زارت لبنان ليومين، لقاءاتها مع المسؤولين السوريين في دمشق السبت.
واتهمت احزاب معارضة في سوريا النظام بـ«تشديد قبضته في محاولة منه للتضييق على كل اشكال المعارضة».
وذكر بيان صادر عن اعمال مكتب الامانة لـ«إعلان دمشق» أنه، خلال عام 2006، «ركز النظام على ارهاب النشطاء بالاعتقالات وتوجيه تهم كبيرة لهم تترتب عليها أحكام قاسية»، وعمل على «إبراز انباء عن اعتقال خلايا جهادية تكفيرية هادفاً إلى اعطاء انطباع بأن البديل للنظام هو قوى ارهابية متطرفة».
(رويترز، أ ف ب)