القاهرة ــ الأخبار
لا يزال الغموض يحيط بوقائع قضية أكياس الدم الملوث المتهم فيها النائب هاني سرور، وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشعب وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، بينما تحاول الحكومة المصرية إلصاق التهمة بموظفين صغار في وزارة الصحة المصرية.
وكشفت تقارير صحافية أمس عن وفاة مواطن مصري بأكياس الدم الملوثة، التى استوردها سرور الى مصر.
وذكرت صحيفتا «الوفد» و«الأحرار» أن ابراهيم عبد الهادي (50 عاماً) توفي متأثراً بأكياس الدم الملوثة، إثر إصابته بفشل كلوي، وأشارتا الى أن التقارير الطبية المبدئية «أثبتت أن وفاة المريض جاءت بعد نقل الدم الملوث إليه».
ورفضت وزارة الصحة المصرية التعليق على الموضوع.
وفي السياق، حدد البرلمان المصري يوم غد الخميس موعداً لمناقشة طلب رفع الحصانة عن النائب هاني سرور، المقدم من النائب العام المصري، للتحقيق معه في قضية استيراد أكياس الدم.
على صعيد آخر، حكمت محكمة جنايات الجيزة على عــــماد الكبــــير بالسجن 3 أشهر بتهمة «مقاومة السلطات»، في قضية أثارت الرأي العام المصري بعد الحـــــديـــث عـــن عمــــلية تعـــذيب تعـــرض لها الكبير على أيدي ضباط في الشرطة.
وأثناء عملية المساومة، قدم أمين الشرطة أشرف عيد المقصود تصالحاً موثقاً مع عماد الكبير، فى مقابل أن يتراجع الأخير عن حديث أدلى به لصحيفة «الفجر» التي نشرت تفاصيل التعذيب.
لكن أمين الشرطة تراجع أمام المحكمة عــــن التصــــالح، مدّعيــــاً أنه قدّم التصالح بعـــدما تــــلقّى تــــهديـــداً مـــن الكــبير وعائلته.