الحملة على كارتر تنتقل إلى مركزه
الحملة الإسرائيلية الاحتجاجية على كتاب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي انتقد ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وصلت إلى “مركز كارتر” في مدينة أتلانتا، حيث قدّم 14 عضواً في المجلس الاستشاري للمركز استقالاتهم “احتجاجاًَ على الكتاب”.
وقالت مجموعة المستشارين، وبينهم عدد من الذين خدموا مع كارتر عندما كان في البيت الأبيض قبل نحو 30 عاماً، إنه لم يعد “بإمكانهم أن يشعروا بضمير مرتاح لخدمتهم في المركز” بسبب كتاب كارتر الأخير “فلسطين: سلام وليس أبرتهايد”.
وذكرت صحيفة “وال ستريت جورنال” أن المجموعة وجهت كتاباً إلى إدارة المركز قالت فيه “يبدو أنكم تحوّلتم إلى عالم الدفاع، بما في ذلك الدفاع الماكر والخبيث”.
وقال ستيف بيرمان، وهو رجل أعمال في اتلانتا ومن بين الذين استقالوا، “هذا الكتاب يحيد عن الموقف التقليدي للرئيس كوسيط ومفاوض أمين”. وأضاف “لقد انحاز الى جانب واحد”.
وقال محامي الحقوق المدنية الان ديرشوفيتز إن كارتر سيواجه “أسئلة بالغة الصعوبة” بشأن كتابه. وأضاف إنه “يريد أن يسأل كارتر لماذا قبل أموالاً من السعودية، ولماذا انتقد مركزه إسرائيل بينما لا ينظر الى انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية”.
(أ ف ب، يو بي آي)

«بلّورة» تضمّ «نجمة داوود» إلى الصليب الأحمر

اعلن الصليب الاحمر أمس أن «البلّورة الحمراء»، الشعار الجديد للعمل الانساني إلى جانب الصليب الاحمر والهلال الاحمر، سيبدأ اعتمادها رسمياً غداً بهدف السماح بانضمام «نجمة داوود» الإسرائيلية إلى الحركة الدولية.
وقد تم تبني الشعار في حزيران الماضي اثناء مؤتمر دولي في جنيف على الرغم من معارضة الدول الاسلامية.
وأوضح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر واللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان، أن الاتفاق الذي يتناول إنشاء البلّورة الحمراء حصل على توقيع 84 دولة وصادقت عليه تسع منها.
(أ ف ب)

تل أبيب «قلقة» من «اليمين» الأوروبي

اعربت اسرائيل أمس عن «قلقها العميق» من تأليف كتلة برلمانية جديدة لليمين المتطرف في البرلمان الاوروبي، قد يتزعمها النائب الاوروبي برونو غولنيش الذي ينتمي الى الجبهة الوطنية الفرنسية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية ان «اسرائيل قلقة جداً من تأليف كتلة برلمانية جديدة لليمين المتطرف في البرلمان الاوروبي». وأضاف البيان ان «تأليف كتلة برلمانية هدفها المشترك هو العداء للاجانب وللسامية، والتي سيرأسها شخص ينتظر أن يحاكم في فرنسا على تصريحاته التي اعتبرت فضيحة وشككت بوجود غرف الغاز النازية، هو امر مربك».
(اف ب)