الحكومة ومتمردو دارفور ينفون الهدنة
نفت الحكومة السودانية وجبهة الخلاص المتمردة في دارفور أمس تقارير نسبت الى حاكم ولاية مكسيكو الأميركية عن إقناعه الطرفين بوقف إطلاق النار لمدة شهرين.
وكانت تقارير نقلت عن حاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشارسون، الذي زار الأسبوع الماضي الرئيس السوداني عمر البشير وممثلين عن الفصائل السودانية المعارضة لاتفاق أبوجا، قوله إنه نجح في إقناع الطرفين بقبول هدنة لشهرين لتمهيد الأجواء أمام استنئاف المفاوضات بين الطرفين.
من جهة ثانية، أعرب ممثل الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالوكالة في السودان يان الياسون أول من أمس عن أمله في وضع حد للنزاع في دارفور خلال الأشهر المقبلة. وأشار الى «استبعاد الأطراف كافة لأي حل عسكري لمشكلة دارفور».
(يو بي آي، اف ب)

مقتل 22 حاجّاً في حادث تصادم

قتل 22 حاجاً، بينهم سوريون وفلسطينيون، وأصيب 24 آخرون بجروح أمس لدى اصطدام حافلتي ركاب قرب منفذ البطحاء الحدودي بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانتا تقلان حجاجاً أتموا أداءهم لفريضة الحج.
وقال المشرف المناوب بفرع جمعية الهلال الأحمر السعودي في محافظة الاحساء سعود محمد الدوسري إن «الحافلتين اصطدمتا وجهاً لوجه على بعد سبعة كيلومترات من الحدود السعودية الإماراتية». وأضاف إن «الجمعية تبذل أقصى ما يمكن من جهود لإسعاف المصابين ونقل جثث المتوفّين».
(د ب أ)

البيانوني يطلب «إنقاذ» السوريين في العراق

دعا المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سوريا علي صدر الدين البيانوني في مؤتمر صحافي في لندن أمس الدول العربية الى «إنقاذ» اللاجئين السياسيين السوريين الموجودين في العراق والممنوعين من العودة إلى سوريا.
وأعلن البيانوني عن استعداد الجماعة والقوى الوطنية السورية الكامل «لتحمل كلفة إعادة توطينهم في أي دولة أخرى تستقبلهم».
من جهته، قدّم رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان وليد سفّور، الذي تحدث في المؤتمر، لائحة بأسماء لاجئين سوريين قتل 14 منهم في العراق واعتقل 36 آخرون، وأخرى بأسماء 192 سورياً، قال إنهم «كانوا في العراق واعتقلوا لدى عودتهم إلى سوريا».
(ا ف ب، يو بي آي)

«إرهابيو» تونس تسلّلوا من الجزائر

اعلن وزير الداخلية التونسي رفيق الحاج قاسم أمس، أن مجموعة «إرهابية سلفية تضم تونسيين، تسللت من الجزائر، تقف وراء الأحداث الدامية التي شهدتها تونس نهاية العام الماضي.
وأشار الوزير، الى أن المواجهات بين قوى الأمن والإرهابيين «أدت إلى مقتل اثنين وجرح ثلاثة من قوى الأمن، فيما قتل 12 شخصاً من افراد المجموعة التي كانت تخطّط لمهاجمة سفارات ودبلوماسيين واعتقل الباقون وعددهم 15».
(يو بي آي، اف ب)