بنغلادش: رئيس للحكومة ينهي الفوضى
عيّن حاكم البنك المركزي البنغالي السابق فخر الدين أحمد أمس رئيساً جديداً للحكومة الانتقالية، في احتفال رسمي أقيم في القصر الرئاسي بعد سلسلة من الأحداث الدامية التي أدت الى إعلان حال الطوارئ وإلغاء الانتخابات التشريعية في البلاد.
ورأى أحمد في خطاب متلفز توجه فيه الى شعبه أول من أمس، أن «من حق الناس أن يحصلوا على انتخابات حرة وعادلة، يتمكن فيها الجميع من المشاركة»، ووعد أن «تعمل الحكومة الجديدة على التحاور مع الأطراف كافة قبل إعلان الموعد المقبل للانتخابات».
وتشهد بنغلادش منذ أشهر أزمة سياسية بين الحكومة ونحو خمسة عشر حزباً معارضاً بقيادة رابطة «عوامي»، التي قاطعت الانتخابات التي كانت مقررة في الثاني والعشرين من هذا الشهر، واتهمت السلطة التي رفضت تأجيل الاقتراع بتزوير لوائح الناخبين.
(ا ف ب)

باكستان: انتقادات نيغروبونتي
«مثيرة للتساؤل»


رفضت باكستان أمس ما صرح به رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية جون نيغروبونتي، معتبرة أنها «انتقادات مثيرة للتساؤل» بشأن اتخاذ تنظيم القاعدة من بلادها «ملاذاً آمناً»، وإعادة بناء قدراته هناك بعد خمس سنوات من خروجه من أفغانستان.
ونفت أن تكون واشنطت قد أمدتها بمعلومات عن أماكن وجود زعماء القاعدة بعد تصريحات نيغروبونتي.
وحثت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أمس نيغروبونتي، الذي اعتبرت أقواله مناقضة للواقع «على الاعتراف بدور باكستان في كسر ظهر القاعدة»، التي يعتبرها «المنظمة الارهابية الأكثر تهديداً للولايات المتحدة».
وكان نيغروبونتي قد اعتبر باكستان أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أول من أمس «مصدراً للتطرف الإسلامي وملاذاً لعدد من كبار الزعماء الإرهابيين».
(د ب أ) ــ (اف ب)

افغانستان: «الأطلسي» ينفي قتل مدنيين

أعلن حلف شمالي الأطلسي والشرطة الأفغانية أمس، أن عملية انتحارية استهدفت قافلة تقلّ مجموعة من عناصر مرشدي الشرطة الأجانب جنوب كابول، أدت الى مقتل سائق السيارة المفخخة وجرح أحد العناصر.
ومن جهة أخرى، نفى الحلف صحة ما أعلنته الشرطة الأفغانيةعن مقتل 16 مدنياً في غارة جوية وهجوم بري شتنهما قوات أطلسية أفغانية مشتركة أمس على معسكر «للمتمردين من حركة طالبان»، الذين قتل 13 من عناصرهم. وشدد الحلف في تعليق على ما حدث، على أن «هذه الضربات لم تقتل سوى أشخاص مشبوهين».
(ا ب)