سعدات يرفض الاعتراف بالمحكمة
أرجأت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس النظر في محاكمة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات إلى نيسان المقبل. ورفض سعدات الوقوف امام القضاة تعبيراً عن رفضه الاعتراف بالمحكمة، وقدم مرافعة مكتوبة ضد لائحة الاتهام الموجهة إليه من الادعاء العسكري الاسرائيلي.
وقال محامي سعدات، محمود حسان، إن الأمين العام للجبهة الشعبية وجّه في مرافعته انتقادات لاذعة إلى المحكمة. وأوضح أن سعدات اعلن في مرافعته رفضه التام للمحكمة او الاعتراف بها. وقال ان المحكمة العسكرية هي فقط لخدمة الاحتلال واهدافه وليست لتحقيق العدالة، معتبراً أن المحكمة ليست سوى مسرحية، وأن الحكم صدر عليه من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ودور المحكمة فقط قراءة القرار.
(أ ف ب)

1429 أسيراً مقابل شاليط!


أعلن أسامة المزيني، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أول من أمس، أن الحركة تسلّمت عرضاً يقضي بالإفراج عن 1429 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن هذا العرض “انتصار للمقاومة الفلسطينية”. وجدد المزيني توجيه الاتهامات إلى القيادي “الفتحاوي” محمد دحلان بعرقلة صفقة تبادل الأسرى. وأشار إلى أن “دحلان طلب من الإسرائيليين التريّث، على أمل أن يقدّم لهم الجندي على طبق من فضة. ولدينا من الأدلة ما يثبت صحة هذا الكلام”، مضيفاً: “على إسرائيل أن تعي جيداً أن وعود دحلان سراب، وأننا لن نسلم الجندي بالمجان”.
(د ب أ)