قتل جنديان أميركيان أمس في العراق، مع بداية وصول الدفعة الأولى من القوات التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جورج بوش في استراتيجيته الجديدة، فيما قتل 13 شرطياً عراقياً، منهم 3 ضباط في عمليات عسكرية متفرقة في العراق، وعثر على 14 جثة بينها ثلاث لجنود عراقيين، وفق ما أعلنت مصادر أمنية عراقية.وأعلن الجيش الأميركي في بيانين منفصلين أمس، عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة أربعة آخرين في هجومين منفصلين بعبوتين ناسفتين شمالي ووسط بغداد أول من أمس.
وقتل ثلاثة ضباط شرطة عراقيين في انفجار عبوة ناسفة جنوبي شرق بغداد، وأصيب اثنان آخران بجروح.
وفي منطقة الرستمية (جنوبي شرقي بغداد)، قتل ثلاثة رجال شرطة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم .
كما أصيب أربعة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الشرطة جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة باب المعظم (شمالي بغداد).
وفي بعقوبة (شمالي شرقي بغداد)، قتل ستة أشخاص، بينهم خمسة من عناصر الشرطة، في هجوم مسلح.
وقال مصدر أمني إن “القتلى كانوا قد حضروا الى فرع مصرف الرافدين في بعقوبة لتسلم مبلغ من المال، واثناء خروجهم هاجمهم مسلحون من ثلاث جهات، ما أدى إلى مقتل خمسة من الشرطة بالإضافة إلى أمين الصندوق”، مضيفاً أنه “سُرق مبلغ كبير من المال”.
وفي العمارة (جنوبي بغداد) “قتل مسلحون مجهولون عضواً سابقاً في حزب البعث المنحل في أحد شوارع المدينة”، فيما قتل رجل أعمال عراقي يعمل في أحد مقارّ جيش الاحتلال الاميركي على يد مسلحين مجهولين في منطقة العزة (غرب الكوت)”.
وادى انفجار قنبلة مزروعة تحت سيارة في شارع النضال بوسط بغداد الى مقتل شخصين.
واصيب شخصان جراء سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل في كركوك (شمالي بغداد).
وفتح مسلحون النار على متاجر، ما أدى الى إصابة شخص واحد في الاسكندرية(جنوبي بغداد).
من جهة ثانية، عثر على 11 جثة فيها أعيرة نارية في الرأس وموثوقة الايدي ومكممة في بعقوبة التي تقع على بعد 65 كيلومتراً شمالي بغداد.
(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)