جدّدت إريتريا التأكيد على أن القوّات الإثيوبيّة تغرق في “مستنقع” الصومال، مشيرة إلى أنّ “المحاكم” ستعيد الانتفاض عليها.وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية، أشار الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى أنّ من السابق لأوانه معرفة نتيجة التدخّل العسكري لأديس أبابا. وقال إن “هذا مستنقع وسيكشف الزمن عمّن هُزم”، مضيفاً أنّ “المحاكم لم تهزم. الصوماليّون لم يهزموا على الإطلاق. الذين أرادوا التدخّل من أجل جداول أعمالهم الخاصة وضعوا أنفسهم في ظرف خطير جداً”.
في هذا الوقت، بدأ أبرز زعماء الحرب في مقديشو تسليم أسلحتهم الثقيلة للحكومة، التي أعلن المتحدّث باسمها عبد الرحمن ديناري أمس تسلّم كمّيات كبيرة منها.
ميدانيّاً، هزّت أكثر من عشرة انفجارات ودويّ إطلاق نيران مقديشو ليل أمس، في أحدث تفجّر لأعمال العنف في العاصمة الصومالية. وقال شهود عيان ومسؤولون إنّ قذيفتي هاون على الأقلّ أصابتا مبنى فيلا صومالياً، مقرّ الرئيس عبد الله يوسف.
إلى ذلك، يُتوقّع أن يعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل التزامه تقديم دعم مالي لمهمّة حفظ سلام محتملة في الصومال، شرط أن تنتشر القوّات في إطار مصالحة وطنية، في وقت باشر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا أمس، اجتماعاً جديداً لمناقشة نشر قوّة سلام أفريقية.
(رويترز، أ ف ب)