مع احتدام الجدل الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، تتجه الدول الغربية إلى تصعيد موقفها تجاه طهران، في محاولة لتطبيق القرار 1737، الذي أصدره مجلس الأمن الشهر الماضي.ومن المقرر أن يعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد غد الاثنين تأييدهم “تطبيقاً كاملا وصارماً وسريعاً” للعقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة على إيران، ما يفسح المجال أمام تنفيذها على المستوى الأوروبي.
وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي أن “الاتحاد الأوروبي عازم على تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشكل صارم، نريد أن نوجّه رسالة واضحة إلى إيران”، موضحاً أنه لمّا كان الاتحاد الأوروبي يطبّق منذ عشرة أعوام سياسة تحظر “عملياً” تصدير الأسلحة الى إيران وتفرض رقابة صارمة على تصدير التقنيات الحساسة، قررت الدول الأعضاء في الاتحاد عدم إضفاء طابع رسمي على حظرها في الوقت الراهن.
وسيمهّد وزراء الخارجية الأوروبيون بعد غد لإعداد لائحة أوروبية بأسماء مسؤولين إيرانيين سيحرمون تأشيرة الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي وستجمّد حساباتهم، وقد يختلف ذلك قليلاً عما أوصت به الأمم المتحدة. وقال دبلوماسي أوروبي إن اللائحة ستكون جاهزة خلال “الأسابيع المقبلة”.
(ا ف ب، اب)