رام الله ــ الأخبار
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ «الأخبار» أمس، عن نقاط عديدة كانت محطّ خلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل خلال لقائهما في دمشق الأحد الماضي.
وقالت إن أبرز هذه النقاط هي: إصرار «حماس» على عدم إدراج القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأمر الذي رفضه عباس.
وتمثلت النقطة الثانية في طلب مشعل مشاركة «حماس» في منظمة التحرير الفلسطينية قبل تأليف حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
أما النقطة الثالثة فكانت جملة التعيينات المرفوضة، والتي بعث بها مجلس الوزراء إلى عباس، الذي رفض إصدار مرسوم بشأنها، واعتبرها مخالفة لقانون الخدمة المدنية واللوائح التنفيذية الصادرة.
وكان قد تم الاتفاق خلال لقاء عباس ــ مشعل على: تحريم القتال الداخلي الفلسطيني ووقف حملات التحريض، واستمرار الحوار وجهود تأليف حكومة الوحدة الوطنية خلال أسبوعين، ودعم الحوار الذي تقوده لجنة الحوار الوطني في غزة. إلى جانب الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض الحلول المؤقتة.