أعلن السفير الأميركي لدى بغداد، زلماي خليل زاد، أن الولايات المتحدة «ستقدم قريباً أدلة على قيام عملاء إيرانيين بأنشطة معادية» في العراق، معرباً عن أمله «في أن تسعى طهران إلى علاقات دبلوماسية مع بغداد تتفق مع العرف بشكل أكبر».وقال خليل زاد إن «الجماعات السياسية الشيعية طورت علاقات وثيقة بقوات الأمن الإيرانية خلال معارضتها لصدام حسين»، موضحا أن هذه العلاقات «بحاجة حالياً إلى تعديلها كي تأخذ في الحسبان تغير الوضع في العراق».
وفي باريس، أعرب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست ـــ بلازي عن رفضه الشديد «للحل العسكري» في العراق، حيث «تسود حرب أهلية».
في هذا الوقت، أعلن مسؤول عراقي شيعي أن «مقارنة الميليشيات الشيعية بالقاعدة شيء سخيف»، في معرض تعليقه على التحذير الذي اطلقه الرئيس الأميركي جورج بوش ازاء «المتطرفين الشيعة». وأضاف إن «الحل الوحيد هو إعطاء الحكومة السيطرة على قواتها».
وأعلن وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أمس أن العراق يخطط لدعوة وزارء خارجية دول الجوار لاجتماع في بغداد، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ميدانياً، أعلن الاحتلال الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده في هجومين منفصلين في الأنبار وبغداد، حيث قتل 45 عراقياً.
(أ ب، د ب أ، أ ف ب، رويترز)