علي حيدر
اختتم مؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي أمس أعماله بكلمة لرئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، خصّصها للحديث عن التهديد الإيراني.
قال أولمرت: «إننا نتابع منذ سنوات جهود إيران للحصول على سلاح نووي، تحت غطاء أنه مشروع نووي مدني».
وذكَّر اولمرت بأن التهديد الإيراني يتمثل بالمساعدات التي يقدمها لـ«الإرهاب الفلسطيني، سواء بشكل مباشر أو عبر سوريا، وبمساعدة الإرهاب في العراق، عبر حزب الله». ورأى أن كل ذلك جعل خطورة التهديد أكثر ملموسية، وهو ما أدى إلى تشكل «جبهة دولية» تشمل السعودية والأردن، دولاً عربية واليابان. ورأى أن «هذه الجبهة وحدت القوى لمنع تحول التهديد إلى واقع».
وقال أولمرت إن «إسرائيل لا تعمل كرأس حربة في الكفاح ضد التهديد الإيراني، الذي من الملائم معالجته عبر الدول العظمى ودول مركزية»، محدداً واجب إسرائيل بأنه «الإشارة إلى الأخطار والمساعد في إيجاد الحلول، على أساس أن الشعب اليهودي لا يستطيع أن يسمح لنفسه بأن يكون تحت تهديد إضافي لوجوده».
وأضاف أولمرت أن إيران «اختارت المواجهة معنا» عبر «السعي للهيمنة الإقليمية». وحمّل طهران «المسؤولية في الأحداث التي يقدم عليها حزب الله في إسقاط السلطة في لبنان».
ووجه رسالة تطمين إلى الشعب الاسرائيلي بالقول: «لا يوجد في العالم اليوم قوة تستطيع تدميرنا».