أنقرة تنذر بغداد: «للصبر حدود»!
طالبت تركيا أمس الحكومة العراقية بسحب قرار اقتسام الثروة النفطية يمنح الأكراد في شمال العراق سلطة تجديد عقود الشركات التركية التي تصدر المواد النفطية إلى هذا البلد.
ورأى وزير الدولة التركية لشؤون التجارة، كرساد توزمن، أن «قراراً أحادي الجانب (من جانب الحكومة العراقية) يقتضي تغييراً في السياسة. إننا في انتظار شروح»، مضيفاً: «نامل أن يحترم العراق ما وقعه من التزامات، وإذا طبق الاتفاقات فالمشكلة محسومة».
وتابع الوزير التركي: «إن للصبر حدوداً»، مشيراً إلى أن «فشل العراق في تطبيق الاتفاقات سيضطرنا إلى مراجعة بعض سياساتنا».
(أ ف ب)

مقدّم برامج إذاعية أسترالي: اللبنانيون حمقى

أصدرت سلطة الاتصالات الأسترالية أمس قراراً رأت فيه أن إذاعة “جي بي 2” في سيدني انتهكت القوانين الإذاعية المعمول بها عندما وصف أحد مقدمي برامجها الشعب اللبناني بأنه “فطري” و“أحمق” بعد أيام قليلة على نشوب الاضطرابات في مدينة كورنولا إلى الجنوب من سيدني في عام 2005.
من جهتها، رأت لجنة الاتصالات في تقرير أصدرته امس، أن الإذاعة انتهكت قوانين الممارسة التجارية والإذاعية خلال برنامج “استعراض الخط المفتوح”، الذي بث في وقت متأخر من الليل في 15 كانون الأول 2005، وعلى لسان مقدّمه بريان ويلشاير.
ووصف ويلشاير اللبنانيين خلال البرنامج بأن مستوى ذكائهم متدنٍّ لأن أهلهم تزوجوا من بنات أعمامهم.
وقال ويلشاير إن “العديد منهم لديهم أهالٍ هم أولاد عم، ونتيجة ذلك أنهم شعب فطري. إنهم نتيجة ذلك أشخاص أميون ومستوى ذكائهم متدنٍّ جداً”.
(يو بي آي)

صالح للحوثيين: أعذر من أنذر

دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس أنصار الزعيم الديني عبد الملك الحوثي، الذين اشتبكوا مع قوات الأمن السبت الماضي، إلى تسليم أسلحتهم في الحال إلى السلطات المحلية في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال صالح في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة في صنعاء إن “على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وإلا فقد أعذر من أنذر”.
(يو بي آي)

بريطانيا: نصب كاميرات تعرّي المارة

كشفت صحيفة “الصن” البريطانية أمس أن الشرطة البريطانية ستنصب كاميرات تعمل بالأشعة السينية في أعمدة المصابيح الكهربائية وتلتقط صوراً تظهر المارة عراة في إطار الإجراءات الجديدة التي تبنّتها للكشف عن الإرهابيين والمجرمين.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين البريطانيين بدأوا يعدّون أنفسهم منذ الآن للتعامل مع موجة الغضب العارمة التي ستفجّرها هذه الخطوة، والتي جاءت ضمن توصيات أعدّتها وزارة الداخلية وقدمتها إلى مجموعة العمل في شأن الأمن والجريمة والعدالة الخاصة برئيس الوزراء البريطاني طوني بلير.
وأشارت إلى أن المسؤولين البريطانيين اتفقوا على حل يسمح للنساء فقط بمشاهدة الصورة العارية للنساء.
(يو بي آي)