حطّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، رقماً قياسياً جديداً في مسار تدهور شعبيته، وحصل، في آخر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «يديعوت أحرونوت»، على نسبة تأييد لم تتجاوز الـ3 في المئة كمرشح أنسب لرئاسة الحكومة، في مقابل 34 في المئة لرئيس حزب الليكود بينامين نتنياهو، و16 في المئة لكل من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ومرشح الرئاسة في حزب العمل عضو الكنيست عامي أيالون.وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «سميث» المتخصص، مزيداً من الانهيار في القاعدة الشعبية لحزب كديما، مبيّناً أنه سيخسر 20 مقعداً نيابياً إذا أُجريت الانتخابات اليوم، ليبقى مع تسعة مقاعد فقط. كما أظهر الاستطلاع أن هذا الانهيار ينسحب على حزب العمل، الذي سيتراجع من 19 مقعداً إلى 9، فيما الرابح الأكبر سيكون حزب الليكود، الذي سيسجل ارتفاعاً كبيراً في عدد مقاعده البرلمانية، من 12 إلى 32.
من جهة أخرى، بيّن الاستطلاع أن 77 في المئة من المستطلعين يعتقدون أنه يجب تحميل مسؤوليات شخصية ضد القادة السياسيين والعسكريين في ما يتعلق بفشل العدوان الأخير على لبنان.
وعلقت «يديعوت أحرونوت» على نتائج الاستطلاع قائلة إنه يكشف أن الجمهور الإسرائيلي قد ملّ الثنائي أولمرت ـــ بيرتس (وزير الدفاع)، وأن غالبية كبيرة تريد أن ترى استنتاجات شخصية ضدهما في لجنة فينوغراد، وبكلمات أخرى فإن الجمهور يريد أن يرى «رؤوساً تتطاير»، والأفضل رأسي أولمرت وبيرتس.
(الأخبار)