اتُّهم وزير الداخلية الفرنسي والمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي مجدداً أول من أمس باستغلال السلطة، بعد استخدام الشرطة لوسائل كبيرة، بما فيها فحص الحمض النووي الريبي، في البحث عن دراجة ابنه.وفي الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي تراجع شعبية المرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية سيغولين رويال، أعلنت المعارضة نيتها رفع الأمر إلى المجلس الدستوري ليفصل في ما إذا كان وضع المرشح ساركوزي متلائماً مع وظائفه وزيراً للداخلية.
وكانت الشرطة التي تتحرك بأوامر من ساركوزي أجرت فحوص الحمض الريبي النووي للتثبت من ثلاثة شبان اشتبه في أنهم سرقوا دراجة نارية لأحد أبنائه الثلاثة في باريس.
والدراجة التي سرقت في السابع من كانون الثاني عثر عليها بعد عشرة أيام في ضاحية بوبينيي الشعبية شمال باريس.
ودعت إحدى نقابات الشرطة الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى تشكيل لجنة برلمانية “لتسليط الضوء على هذه القضية”.
وعلّق ساركوزي، الذي كان في زيارة إلى لندن، على هذه القضية مندداً بالهجمات “السخيفة” و“السوقية” ضده. وقال: “إن الحيرة التي يجد الحزب الاشتراكي نفسه فيها لا ينبغي أن تجعله ينزل بالمستوى إلى هذا الحد”.
(أ ف ب)