مقديشو ــ الأخبار
أكد وزير الدولة الجيبوتي للتعاون والشؤون الخارجية، محمود علي يوسف، لـ«الأخبار» أمس، أن وفدين من المحاكم الإسلامية الصومالية والحكومة الإثيوبية قد عقدا أخيراً محادثات مباشرة بينهما على هامش اجتماع نظمته جيبوتي ومنظمة دول “الإيغاد”.
وأعرب يوسف عن أمله أن يسفر الحوار بين إثيوبيا و“المحاكم” عن تهدئة التوتر الراهن في منطقة القرن الأفريقي، مشيراً إلى أن “اندلاع حرب بين الطرفين سيؤدي إلى خلق المزيد من الفوضى السياسية والأمنية في الصومال ستمتد آثارها إلى دول الجوار الجغرافي للصومال”.
وبحسب يوسف، فقد عقد رئيس مكتب العلاقات الخارجية في “المحاكم الإسلامية”، الدكتور إبراهيم حسن عدو، اجتماعاً نادراً مع نائب وزير الخارجية الإثيوبي، تاكيدا أليمو، مطلع هذا الأسبوع في العاصمة الجيبوتية.
لكن مسؤولاً رفيع المستوى في “المحاكم” أوضح أن اللقاء لم يؤدّ إلى تغيير قناعتها بأن إثيوبيا عازمة على شن حرب عليها، وماضية قدماً في دعم السلطة الانتقالية التي يقودها الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس وزرائه علي محمد جيدي.
وأوضح المسؤول، الذي شارك في المحادثات، أن أليمو أبلغ وفد المحاكم الإسلامية أن إثيوبيا “لا تنوى التخلي عن السلطة الصومالية لكونها تمثل الشرعية الدستورية الوحيدة المعترف بها فى البلاد”.