جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التأكيد أمس أن إسرائيل «لن تقبل بحيازة إيران سلاحاً نووياً»، مشيراً إلى «أن المسألة الإيرانية هي مصدر قلق كبير بالنسبة إلينا لكنها ليست مسألة تهدد إسرائيل وحدها .. بل هي مسألة تعني الأسرة الدولية».وأوضح أولمرت أن «السبيل للتصدي لهذا الخطر هو التحرك لحرمان إيران القدرة على تطوير سلاح نووي، هذا هو الهدف. والسبل لتحقيقه كثيرة ومتنوعة». وأضاف «آمل أن نتمكن من التوصل الى ذلك من خلال التفاوض او بواسطة تسوية».
وتطرق أولمرت الى التقديرات التي تتحدث عن احتمال حدوث مواجهة عسكرية مع سوريا الصيف المقبل. فقال، رداً على سؤال، «أنا لا أعتقد أن هناك رغبة سورية في الحرب معنا، ونحن ليس لدينا بالتأكيد رغبة في قتالهم»، لكنه أضاف «هذا لا يعني أن الشروط التي تسمح بإجراء مفاوضات معهم قد نضجت». وحدّد أولمرت منبع المشكلة برأيه في القول إن المسألة «ليست ما الذي تريده سوريا، بل ما هي مستعدة لإعطائه، وهل سيوافق السوريون على تغيير استراتيجيتهم تجاه العراق وتجاه الإرهاب».
(الأخبار)