قتل تسعة عراقيين في هجمات متفرقة وقعت في بغداد والفلوجة والديوانية والاسكندرية والنجف وبيجي وكركوك، أمس، فيما ذكر الجيش الاميركي أن خمسة من جنوده، ينتمون الى «قوة مهام البرق»، لقوا حتفهم في انفجار وقع بالقرب من مركبتهم خلال مشاركتهم في «عمليات قتالية» في مدينة كركوك أول من أمس. وقصفت القوات الأميركية عدداً من المباني في مدينة الرمادي بنيران الدبابات أمس، الأمر الذي أسفر عن مقتل 14 مسلحاً. من ناحية أخرى، حثت «منظمة المؤتمر الاسلامي» علماء المسلمين في العراق على العمل من اجل وقف «التدمير والمجازر» في بلدهم، وذلك في رسالة للأمين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو نشرت أمسوتساءل اوغلو، في رسالته: «لماذا لا تدعون أتباعكم إلى وقف هذه المجازر كما عاهدتم الله عليه امام البيت الحرام، ولماذا لا تجتمعون فيما بينكم لحقن دماء المسلمين؟». وأضاف أن «الوضع الراهن يوجب عليكم التحرك وبذل كل جهد لأداء هذا الفرض الواجب».وأشار البيان الى أن «الامانة العامة للمنظمة ستواصل اتصالاتها بكافة الاطراف الدينية والسياسية لتأكيد مضمون وثيقة مكة (التي جرى توقيعها في تشرين الأول الماضي) وتفعيلها من لدن كل الاطراف أملاً في ان تساهم في التخفيف من حدة الوضع الأمني المضطرب في العراق».الى ذلك، نقلت صحف جزائرية أمس، أن «خمسة اشخاص هم أعضاء في شبكة تجنِّد جهاديين للقتال في العراق، جرى اعتقالهم الثلاثاء في الواد (جنوب غرب الجزائر)».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)