واشنطن ــ محمد دلبح
كشفت معلومات صحافية أميركية أمس أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مكثّفة لتدريب نحو ألف من حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفع مستوى أدائهم في عمليات قمع مدنية ضد حركة «حماس» وأنصارها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل»، في تقرير لها من مدينة أريحا في الضفة الغربية حيث معسكر التدريب الذي يشرف عليه المنسق الأمني الأميركي لقوات أمن السلطة الفلسطينية الجنرال كيث ديتون، إن مهمة قوة الحرس الرئاسي التي زيدت من 90 عنصراً في عهد الزعيم الراحل ياسر عرفات إلى ألف عنصر أن تكون قوة تدخل سريع لقمع التظاهرات المناوئة للرئيس الفلسطيني. ويترأس هذه القوة في الضفة الغربية منير الزعبي، وفي غزة الحاج مصباح العاجز. وتلقى أفراد قوة التدخل تدريبات خاصة من ضباط أميركيين في مبنى المقاطعة في رام الله.
وتتضمن الدورة، التي تتم تحت اسم «دورة عمليات الحماية المتقدمة»، تدريبات لمكافحة الإرهاب شبيهة بالتدريبات التي تخضع لها قوات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة الأميركية.
وقال الجنرال ديتون إن الولايات المتحدة تهدف من التدريب إلى الحؤول دون تصفية «القوى المعتدلة» في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف «إننا منخرطون في بناء الحرس الرئاسي وتوجيهه وتقديم مقترحات وأفكار إليهم».