كشف دبلوماسي بريطاني سابق في الأمم المتحدة، أن حكومة بلاده لم تنظر قط إلى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على أنه مثّل تهديداً للمملكة المتحدة.ونشرت صحيفة «إندبندنت» أمس، الشهادة التي أدلى بها قبل عامين الدبلوماسي السابق كارني روس أمام لجنة تحقيق بتلر في الطريقة التي استخدمت فيها الحكومة البريطانية الأدلة ضد نظام صدام خلال مرحلة الإعداد للحرب.
وقالت الصحيفة إن روس ذكر في شهادته أن المسؤولين البريطانيين «شعروا بأن صدام حسين جرى احتواؤه بفاعلية، وأن الحكومة البريطانية لم تكن ترى في أي مرحلة من المراحل أن أسلحة العراق للدمار الشامل مثّلت تهديداً للمملكة المتحدة أو مصالحها، كما أنه لم يكن هناك أي دليل ملموس على وجود أسلحة كيميائية وجرثومية بحوزة صدام قبل الغزو».
وقال الدبلوماسي البريطاني في شهادته «كنا نتجادل باستمرار كلما أثارت الولايات المتحدة الموضوع، بأن تغيير النظام في بغداد غير مستحسن على أرضية أن العراق يمكن أن ينهار وتعم فيه الفوضى».
(يو بي آي)