حيفاــ الأخبار
أعرب قادة فلسطينيي 48، على مدار اليومين الماضيين، عن استيائهم لما يجري على الساحة الفلسطيينة، محذّرين من تداعيات الأزمة التي تشهدها.
وأكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة أن «خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية صارت تهدد حاضر الشعب الفلسطيني ومستقبله»، مشدداً على ضرورة وقف كل ما يدفع باتجاه التصعيد.
وقال بشارة، في رسالة باسم المكتب السياسي لحزب «التجمع الوطني الديموقراطي» بعثها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية، إن التجمع ونوابه مستعدون لأداء أي دور يرونه مناسباً للمساهمة في وقف التوتر والتوصل إلى اتفاق.
ورأى رئيس الكتلة البرلمانية لـ«التجمع الوطني الديموقراطي»، النائب جمال زحالقة، في حديث إلى«الأخبار»، أنّ إجراء انتخابات مبكرة قد يقترب من «المستحيل»، معللاً ذلك بقوله «لا يمكن تقديم موعد الانتخابات وإجراؤها نتيجة تصريحات صادرة عن طرف واحد»، مشيراً إلى أنّ «حكومة الوحدة الوطنية هي الحل الوحيد لاحترام خيار الشعب الفلسطيني ووضع حد للأحوال السيئة السائدة»، ومعتبراً أن عدم اللجوء الى «حكومة الوحدة» سيقود «الشارع الفلسطيني نحو واقع أشد سوءاً، تليه حرب أهلية طاحنة».
وفنّد زحالقة الادعاءات القائلة بأنّ «حماس هي المسؤولة عن حصار الشعب الفلسطيني»، قائلاً «ما يجري في المناطق المحتلة هو مسؤولية الجميع. الحصار مسؤولية الجميع وليس مسؤولية جهة واحدة».
وأعرب النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي عن أسفه إزاء ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أعمال قتل واغتيال وتصفية سياسية.