أعلن السفير الفلسطيني لدى عمان، عطا الله خيري، أمس أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) اتخذ قراراً بإغلاق مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عمان، إلا أنه رأى أن لا علاقة لهذا القرار بموقف رئيس الدائرة فاروق القدومي المعارض لإجراء انتخابات مبكرة.وقال خيري، لوكالة “يونايتد برس إنترناشونال”، إن سبب إغلاق المكتب التداخل بين عمله وعمل السفارة في عمان. وأوضح أنه كتب لعباس “قبل فترة يطلب منه وضع حد للتداخل بين عمل السفارة وعمل الدائرة”، مشيراً إلى أن “عمل الدائرة السياسية يجب أن يقتصر على مقرها في تونس فقط”.
في هذا الوقت، أصدر القدومي أمس بياناً من دمشق وجهه إلى أبناء حركة “فتح” والشعب الفلسطيني، حضهم فيه على وقف الاقتتال ومواصلة الحوار من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال القدومي إنه “حرصاً منا بعد المعاناة الطويلة (للشعب الفلسطيني) ومن أجل وقف الاعتداءات على المسؤولين والمناضلين والمواطنين، ولما كان استمرار الحوار
هو السبيل الأمثل إلى الوفاق الوطني ووأد الفتنة، رأينا أن نبادر إلى إصدار بيان من كل الفصائل الفلسطينية للتأكيد على الاستمرار في الحوار وإنجاحه والدعوة إلى نبذ الاقتتال بين إخوتنا حملة البنادق”.
وأضاف القدومي: “لا نزال نؤكد ضرورة الاستمرار في هذا الحوار الوطني لنصل به إلى الوحدة الوطنية بعيداً عن التحاور بالبنادق. وليس هناك من هو أحرص منا نحن فصائل المقاومة على الوحدة الوطنية”.
(يو بي آي)