وفاة قائد «انتفاضة الدستور» في البحرين
توفّي أمس الشيخ عبد الأمير الجمري، رجل الدّين الشيعي وأحد أبرز الزعماء الذين قادوا التحرّكات المطالبة بعودة الحياة البرلمانيّة في التسعينيات من القرن الماضي في البحرين، التي عرفت بـ«انتفاضة الدستور».
وأعلن ابنه منصور الجمري، رئيس تحرير صحيفة «الوسط» والمتحدّث السابق باسم حركة «أحرار البحرين»، أمس، وفاة الشيخ عبد الأمير عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد فترة معاناة طويلة مع المرض.
والشيخ الجمري، الذي عمل قاضياً في المحكمة الجعفرية، كان من الأعضاء المؤسّسين في لجنة العريضة الشعبيّة، التي بدأت تحرّكات للمطالبة بعودة البرلمان. واعتقل أكثر من مرّة حتى أُطلق سراحه عام 1999 لكنّه بقي قيد الإقامة الجبريّة حتّى العام 2001.
(أ ف ب)

غيتس يتسلّم رسمياً وزارة الدفاع الأميركية

أدّى وزيــــر الــــدفـــاع الأمـــــيركي المعــــيّن روبــــرت غيتس أمس اليمين الدستوريــــّة لتولّي وزارة الدّفــــاع خلفاً لدونالد رامسفيلد.
وشغل غيتس (63 عاماً) منصب مدير وكالة المخابرات الاستخبارات المركزية الأميركيّة (سي أي إيه) منذ عام 1991 حتى عام 1993 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الأب، ثمّ تولّى رئاسة لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسات استماع عُقدت لتأكيد خسارة واشنطن في حرب العراق، وحَذّر من سيادة العنف في منطقة الشرق الأوسط.
وتسلّم غيتس مهماته أمس في وقت تزداد فيه حدة الخلافات بين المسؤولين في الإدارة الأميركية والخبراء الاستراتيجيين على كيفيّة التعاطي مع الوضع المتأزّم في العراق، وخصوصاً بعد توصيات لجنة بيكر ـــ هاملتون حول آليّات الحلّ.
(أ ف ب، رويترز)

10 ملايين جنيه استرليني لقتل ليتفنينكو


كشف المحققون البريطانيون في قضية وفاة الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفنينكو أن كلفة المواد المستخدمة في عملية قتله وصلت إلى 10 ملايين جنيه استرليني.
ودلت الفحوص التي أجريت على جثة الجاسوس السابق على أن ليتفنينكو مات بعدما تلقى على دفعات أكثر من عشر جرعات كبيرة من مادة البولونيوم 210 المشعة، المستخدمة في صناعة الأسلحة النووية، وهي مادة لا يملكها أفراد بل دول، ولا تتوافر للبيع إلا في السوق السوداء وبأسعار باهـــظة جداً.
وكان ليتفنينكو قد لقي حتفه أواخر تشرين الثاني الماضي، واتهم في رسالة تركها، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدبير اغتياله.
(رويترز)