ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستبدآن بتحريك سفن حربية إضافية الى منطقة الخليج في تحذير لإيران، في الوقت الذي تفكر فيه الأمم المتحدة بفرض عقوبات عليها.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم قولهم إنه “يتوقع أن يوافق وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس هذا الأسبوع على طلب من القادة العسكريين على تحريك حاملة طائرات ثانية إضافة الى السفن الداعمة لها للتمركز على مسافة قريبة من إيران مطلع العام المقبل”.
ورغم أن المسؤولين الأميركيين ذكروا أن السفن ليست جزءاً من الاستعدادات لشن هجوم عسكري “إلا أنهم أقرّوا بأنه ستتم زيادة القدرة على ضرب إيران وأن القادة الإيرانيين قد يصفون الحضور المتزايد بأنه استفزازي”.
وأضافت الصحيفة إن البحرية البريطانية “تنوي إضافة سفينتي رصد ألغام الى سفنها التي تشارك في دوريات التحالف الدولية في مياه الخليج”.
وكانت محطة التلفزيون الأميركية «سي بي اس نيوز» قد نقلت الاثنين الماضي، عن مسؤولين لم تكشف هويتهم، قولهم إن الولايات المتحدة تنوي نشر حاملات طائرات في الخليج العام المقبل كتحذير لإيران. وقالت المحطة إن وزارة الدفاع الأميركية تنظم “عملية نشر كبيرة للقوات البحرية في الخليج وحوله” رداً على ما تصفها الولايات المتحدة بأنها “أعمال تحريض متزايد”.
(أ ف ب)