شدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو، عقب لقائه الرئيس بشار الأسد في دمشق، على حق إيران بامتلاك الطاقة النووية لأهداف سلمية، داعياً الى أن تكون «منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي»، مشيراً إلى أن «الأحداث الجارية في المنطقة وخارجها تؤكد وجود أكثر من مكيال تكال به الأمور».وقال أوغلو إنه لمس من الأسد «تأييداً ودعماً كاملاً لمساعي المنظمة وجهودها، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية»، ناقلاً عنه دعمه لـ«مبادرة تهدئة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والسعي إلى تحقيق حكومة وحدة وطنية».
وكشف أوغلو أن «محادثاته في دمشق تناولت الأوضاع على الساحتين العراقية واللبنانية»، مضيفاً: «نسعى للمساهمة في إيجاد حلول مشجعة لهذه المشكلات».
والتقى أوغلو، الذي وصل إلى دمشق مساء السبت، نائبي الرئيس فاروق الشرع ونجاح العطار.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الحكومة السورية عبد الله الدردري، في مقابلة مع صحيفة الـ«فايننشال تايمز» البريطانية، إن سياسة عزل بلاده التي انتهجها الغرب «انتهت»، مشيراً الى وجود شعور «بأن الأشخاص في العواصم الغربية بدأوا يدركون أنهم إذا كانوا يريدون الحصول على نفوذ في الشرق الأوسط فعليهم المرور بدمشق».
(يو بي آي، أ ف ب)