نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية أمس، عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله إنّ قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط قد يتم حلها «في غضون أيام» من خلال صفقة لتبادل الأسرى على ثلاث مراحل.وكشف المصدر نفسه أنّ «خاطفي شاليط وافقوا على تسليمه الى السلطات المصرية كجزء من صفقة قد تؤدي الى الإفراج عن حوالى 1400 فلسطيني من السجون الإسرائيلية»، موضحاً أن اسرائيل «ستفرج عن كل السجينات والسجناء القاصرين في المرحلة الأولى، وفي المقابل سيتم تسليم شاليط الى السلطات المصرية. وفي المرحلة الثانية ستفرج إسرائيل عن 300 سجين بعد تسليمها شاليط».
وتابع المسؤول الفلسطيني أن الفلسطينيين تلقوا تأكيدات من مصر بأن إسرائيل ستنفذ المرحلة الثالثة من الصفقة، والتي تتضمن إطلاق ألف سجين فلسطيني. وقال المسؤول الفلسطيني «كل ما أستطيع قوله هو أن هناك مكاناً للتفاؤل»، موضحاً أن مصر والأردن «أدّتا دوراً إيجابياً خلال الأيام القليلة الماضية في ردم الهوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في هذا الموضوع».
ورفض مسؤولو حماس في قطاع غزة التعليق على الموضوع، لكن نائباً عن الحركة قال للـ«جيروزاليم بوست» إنّ الحكومة الفلسطينية «حريصة على إنهاء قضية شاليط في أسرع وقت ممكن».
من جهة ثانية، أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية وصفي كبها أمس أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بلغ، مع نهاية العام الجاري، 11 ألف معتقل.
وأوضح كبها، في مؤتمر صحافي في رام الله، أن إسرائيل «اعتقلت 5671 فلسطينياً خلال العام 2006 مقارنة باعتقال 3495 عام 2005»، مضيفاً إنه "منذ عام 1967 اعتقلت إسرائيل 800 ألف فلسطيني».
(يو بي آي، رويترز)